الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **
د ع ابن البجير شامي. روى عنه جبير بن نفير. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية ابن الوليد، حدثني سعيد بن سنان، حدثني أبو الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن ابن البجير قال: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أصاب النبي صلى الله عليه وسلم جوع، فوضع حجراً على بطنه فقال: "ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة! ألا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة كاسية يوم القيامة! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين! ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم! ألا رب متخوض ومنفق مما أفاء الله على على رسوله، ماله عند الله من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة بربوة، ألا وإن عمل النار سهلة بسهوة، ألا رب شهوة ساعة أورثت صاحبها حزناً طويلاً". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن ثعلبة. أتى النبي صلى الله عليه وسلم. روى يحيى بن جابر، عن ابن ثعلبة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يأبى رسول الله، ادع الله لي بالشهادة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ائتني بشعرات" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "اكشف عن عضدك". قال: فربطه في عضده ثم نفث فيه، ثم قال: "اللهم حرم دم ثعلبة على المشركين و المنافقين". أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا: "دم ثعلبة". وليس فيه ما يدل على ابن ثعلبة إلا في أول الإسناد، والله أعلم. د ع ابن جارية الأنصاري. مختلف في اسمه، سماه بعضهم زيداً، وقد تقدم. روى حمران بن أعين، عن أبي الطفيل، عن ابن جارية قال: لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخاكم النجاشي قد توفي". قال: فخرج فصلينا عليه، وما نرى شيئاً. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. د ع ابن جعدبة، لا تعرف له صحبة. روى عنه محمد بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله رضي لكم ثلاثاً: رضي لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً، وأم تسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم. وكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. س ابن جمرة الأسدي. له صحبة، قاله جعفر في المجاهيل، ولم يورد له شيئاً. أخرجه أبو موسى مختصراً. د ع ابن جميل. له ذكر في حديث أبي هريرة. أخبرنا يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج: أخبرنا زهير بن حرب، حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر- رضي الله عنه- على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيراً فأغناه الله. وأما خالد فإنكم تظلمون خالداً، قد احتبس أدرعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس فهي علي". ومثلها معها. ثم قال: "يا عمر: أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. س ابن حديدة. وقيل: أبو حديدة. تقدم في الكنى. أخرجه أبو موسى مختصراً. د ع ابن أبي حمامة السلمي. حجازي، قاله ابن منده، وروى بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الحارث بن أبي بكر. عن من مرت من الصحابة رضي الله عنهم بآبائهم أبيه: أن ابن أبي حمامة قال: يا رسول الله، إني قد أثنيت على ربي عز وجل ومدحتك. قال: "أما ما أثنيت به على ربك فهاته، وأما ما مدحتني به فدعه". وقال أبو نعيم: ابن حماطة السلمي، وروى عن حماد، عن محمد بن إسحاق بإسناده: أن ابن حماطة السلمي كان شاعراً فقال: يا رسول الله، إني قد امتدحت ربي. . . الحديث. ورواه أبو نعيم بإسناده عن موسى بن محمد الأنصاري، عن ابن إسحاق بإسناده الذي ذكره ابن منده، فقال: ابن حماطة.. . وذكره. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
د ع ابن الحنظلية الأنصاري. يعد في الحجازيين. أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي إذنا قال: أنبانا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن رجل كان في حرس معاوية قال: عرضت على معاوية خيل، فقال لرجل في الأنصار يقال له: ابن الحنظلية: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخيل? قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وصاحبها معان عليها، والمتفق عليها كالباسط يده لا يقبضها". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن خالد بن سنان العبسي. قال ابن جريج: سمعت غير واحد من أهل أرضنا. وذكر قصة خالد بن سنان- ثم قال فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ابنه قال: "تعال يا ابن أخي"، لا يقول ذلك لغيره. أخرجه ابن منده وأبو نعيم أيضاً. س ابن الدحداح. وقيل: ابن الدحداحة. توفى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى عليه. مختلف فيه. أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ابن الدحداح، وهو على فرس له يسعى، ونحن حوله، وهو يتوقص به. وروى الجراح، عن سماك، عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم تبع جنازة ابن الدحداح ماشياً، ورجع على فرس. قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". أخرجه أبو موسى مختصراً. قلت: قد جعل أبو عيسى وفاته وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة، فكيف يقول أبو موسى: مختلف فيه?! والله أعلم. د ع اب ربعة الخزاعي. ذكره البخاري في الصحابة. روى إبراهيم بن سعد، عن سليمان بن كثير، عن ابن ربعة الخزاعي. وكانت أمه سهمية، وكان جاهلياً قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: قدمت الكوفة زمن المختار. . . وذكر حديثاً، وفيه: "ما كنت لأكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم". أخرجاه أيضاً. د ع ابن زمل الجهني. سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو مشجعة بن ربعي. أخبرنا محمد بن عمر المديني كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم أحمد ابن عبد الله، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو الحسن بن سفيان، أخبرنا وهب الوليد ابن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح الحراني، أخبرنا سليمان بن عطاء القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي الجهني، عن ابن زمل الجهني أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وهو ثان رجله قال: "سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، إن الله كان تواباً". سبعين مرة، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا فيقول: "هل رأى أحد منكم شيئاً"? قال ابن زمل: فقلت: أنا يا رسول الله.. وذكر الحديث. وقد أورده ابن منده "عبد الله بن زمل". ورواه أبو نعيم وأبو موسى: "الضحاك" وتقدم الكلام عليهما والصحيح غير مسمى. أخرجاه أيضاً. ومسرح: بفتح الراء المشددة. س ابن سبرة. ذكره جعفر في الصحابة، وروى بإسناده عن الأوزاعي، عن قزعة قال: قدم علينا ابن سبرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: حدثني بحديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل، فاتقوا الله إن يطلبكم الله- عز وجل- بشيء من ذمته" أخرجه أبو موسى. د ع ابن سندر، مولى روح بن زنباع الجذامي. عداده في أهل مصر. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابت الله ورسوله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
د ع ابن سيلان. عداده في أهل الكوفة. روى عنه قيس بن أبي حازم. أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا محمد بن الحسن، أخبرنا خالد، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني ابن سيلان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع طرفه إلى السماء. فقال: "سبحان الله! ترسل عليكم الفتن إرسال القطر". وروى عن قيس فقال: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم... وذكره. أخرجاه أيضاً. سيلان: بكسر السين، وبالياء تحتها نقطتان. د ع ابن الشياب. روى عنه أبو بلال أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر أصحابه يوم الشعب- يعني يوم أحد- ليس بينه وبين العدو غير حمزة، يقاتل العدو حتى قتل، وقد قتل بيد حمزة رضي الله عنه من الكفار واحداً وثلاثين رجلاً، وكان يدعى أسد الله. أخرجاه أيضاً. شياب: بفتح الشين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وأخرى ياء موحدة. س ابن شيبة. روى جعفر بإسناده إلى حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن شيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم القوم فوسع له أخوه فليقعد، فإنها كرامة أكرمه الله- عز وجل- بها، وإلا فليقعد في أوسعها مقعداً". أخرجه أبو موسى، وقد اختلف في الإسناد. د ع ابن أبي شيخ. عداده في أهل الكوفة. روى عنه عاصم بن بجير أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا بني محارب، نصركم الله، لا تسقوني حلب امرأة". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن عائذ. وقيل: عايد. تقدم في عبد الله بن عائذ. . أخرجاه أيضاً. س ابن عائش الجهني. ذكره جعفر في الصحابة، وابن أبي عاصم. أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الحسن بن موسى، أخبرنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي عبد الله: أن ابن عائش الجهني أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا ابن عائش، ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون"? قال: بلى يا رسول الله. قال: "قل أعوذ برب الفلق"، و"قل أعوذ برب الناس". أخرجه أبو موسى. عائش: بالياء تحتها نقطتان، وبالشين المعجمة. ع س ابن عبس. روى عنه مجاهد. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر البرساني، حدثنا عبيد الله بن أبي زياد، أخبرنا عبد الله بن كثير الداري، عن مجاهد، حدثنا شيخ أدرك الجاهلية ونحن في غزوة "رودس" يقال له: ابن عبس. قال: كنت أسوق لال لنا بقرة فسمعت من جوفها: "يا آل ذريح، قول فصيح، رجل يصيح: لا إله إلا الله". فقدمنا مكة، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج بمكة. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. س ابن عدس المعافري. له صحبة. حديثه مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن وكساهن من جدة، فلا زكاة عليه ولا جهاد". أخرجه أبو موسى، وقال: قاله جعفر. س ابن عسال. روى علي بن عبد الله بن بعجة، وإسحاق بن ثعلبة: أن ابن عسال أحد بني ثعلبة بن سعيد بن ذبيان، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم. أخرجه أبو موسى. د ع ابن عصام الأشعري. يعد في الشاميين. روى عنه ابن محيريز أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة: "العاضهة والمعتضهة"- يعني الساحرة- والواصلة والموتصلة، والواشرة والموتشرة، والنامصة والمتنصمة، والواشمة والموتشمة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. د ع ابن عفيف. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. روى جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن ابن عفيف قال: رأيت أبا بكر وهو يبايع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمت عنده ساعة، وأنا محتلم أو فوقه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن غنام. ذكره البخاري في الصحابة. أخبرنا أبو الفرج إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن غنام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح: اللهم، ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. أدى شكر ذلك اليوم". رواه ابن وهب، عن سليمان، فخالفه في الإسناد. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. س ابن الفراسي وقيل: الفراسي. ذكرناه في الفاء. أخرجه أبو موسى مختصراً. س ابن فسحم. روى مسعر بن كدام، عن أبي بكر بن حفص قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: ابنا قريظة د ع ابنا قريظة. روى عنهما كثير بن السائب: أنهم عرضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن بني قريظة، فمن كان محتلماً، أو أنبت قتل. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن القشب س ابن القشب. مر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بعد الصبح، فقال: أتصلي الصبح أربعاً? رواه عبد الله بن بحينة. وقيل: هو هو. أخرجه أبو موسى.
ابن اللتبية د ع ابن اللتبية الأزدي. استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة. أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وعبد الوهاب بن هبة الله بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله ابن اللتبية. رجلاً من الأزد- على الصدقة، فجاء بالمال فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:هذا لكم، وهذه هدية أهديت إلي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فتنظر أيهدى إليك أم لا"?! قيل: اسمه عبد الله وقد تقدم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ابن ليلى س ابن ليلى المزني. أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا محمد بن رجاء، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن موسى، أخبرنا الشافعي، حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث، حدثنا عمر بن أيوب الغفاري، أخبرنا محمد بن معن، حدثني مجمع بن يعقوب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مجمع بن جارية قال: الذين استحملوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أخرجه أبو موسى. س ابن مربع الأنصاري الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل الموقف يقول: "أثبتوا على مشاعركم". قيل: اسمه عبد الله. وقيل: زيد. أخرجه أبو موسى. س ابن أبي مرحب. ذكره جعفر، وروى بإسناده عن الثوري، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن ابن أبي مرحب قال: نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: أحدهم عبد الرحمن بن عوف. أخرجه أبو موسى . د ع ابن مسعدة، صاحب الجيوش. سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إني عبد الله ورسوله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. ع س ابن مسعود الغفاري. وقيل: أبو مسعود. ذكرناه في الكنى. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. د ع ابن مسعود الوهبي. حديثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "ما أعددت ليوم القيامة"? قال: إني أحب الله ورسوله. قال : "فإنك مع من أحببت". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن معيز، بالزاي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. روى عنه أبو وائل، يروي عن عبد الله بن مسعود. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. ابن أم مكتوم، اسمه عمرو بن قيس. تقدم ذكره. د ع ابنا مليكة الجعفيان، اسم أحدهما سلمة بن يزيد. روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة بن قيس قال: حدثني ابنا مليكة الجعفيان قالا: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن أم لنا ماتت في الجاهلية، كانت تصل الرحم، وتتصدق، وتفعل وتفعل، هل ينفعها ذلك? قال: "لا". قالا: فإنها وأدت أختاً لنا في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أختنا? قال: "لا. الوائدة والموءودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم". فلما رأى ما دخل علينا قال: "أمي مع أمكما". وروى إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مليكة . . . فذكر نحوه. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن المنتفق القيسي. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا همام، أخبرنا محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالاً، فأتيت السوق فلم يقم، فقلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد? فدخلنا المسجد فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: "ابن المنتفق"، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى. فطلبته بمنى فقيل: هو بعرفات. فانتهيت إليه فزاحمت حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: بزمامها. هكذا حدث محمد - حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وقال: فلم يرعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: فما غير علي - قال قلت: شيئان أسألك عنهما، ما ينجيني من النار، ويدخلني الجنة وذكره الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. س ابن ناسح الحضرمي. أورده جعفر المستغفري، وذكره له الحديث الذي ذكر في ناسح. أخرجه أبو موسى. د ع ابن نضلة. أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده عن المعافي بن عمران، عن الأوزاعي، عن ابن عبيد - حاجب سليمان بن عبد الملك. عن القاسم بن مخيمرة، عن ابن نضلة: أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم في عام سنة: سعر لنا يا رسول الله. فقال: "لايسألني الله عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا الله من فضله". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع ابن النعمان. له صحبة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: وكان ذا هيئة. أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً. ذكر من روى عن أبيه ورتبتهم على حروف المعجم في أسماء الأبناء الراوين عنهم د ع أبو إبراهيم الأشهلي، عن أبيه. أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافي بن عمران، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي إبراهيم - رجل من بني عبد الأشهل - عن أبيه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الجنازة: "اللهم، اغفر لحينا وميتنا، وغائبنا، وشاهدنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا. من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته فتوفه على الإيمان". وذكره أبو أحمد العسكري فقال: عبد الأشهل أبو أبي إبراهيم بن عبد الأشهل الذي روى عن أبيه في الصلاة على المبيت . . . وذكر الحديث، فظن عبد الأشهل أباه الأدنى، وإنما هو أبو القبيلة المعروفة من الأنصار، وهذا الرجل من القبيلة، والله أعلم. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. د ع أبو الأسود النهدي، عن أبيه. روى يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن أبي الأسود النهدي، عن أبيه - وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم - قال: نكب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى الغار، فدميت إصبع من رجله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجز رواه شعبة والثوري وزهير وأبو عوانة وغيرهم، عن الأسود بن قيس، عن جندب. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
بهيسة عن أبيها د ع بهيسة، عن أبيها. أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن سليمان بن للأشعث: حدثنا عبد الله بن معاذ، أخبرنا أبي، أخبرنا كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور- رجل من فزارة عن أبيه، عن امرأة منهم يقال لها بهيسة، عن أبيها: أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه، ثم قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه? قال: "الماء". قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه? قال: "الملح". قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه? قال: "أن تفعل الخير خير لك". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
الحارث بن خفاف، عن أمه، عن أبيها د الحارث بن خفاف الغفاري، عن أمه، عن أبيها. روى خالد بن حرملة? عن الحارث بن خفاف الغفاري، عن أمه، عن أبيها قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصباً يده من عقرب لدغته. أخرجه ابن شده.
فسيلة عن أبيها د ع فسيلة، عن أبيها. قيل: هو واثلة بن الأسقع. روت عن أبيها أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: من العصبية أن يحب الرجل قومه? قال: "لا. ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قلت: هي بنت واثلة بن الأسقع. لا شبهة فيها.
مجيبة عن أبيها أو عمها د ع مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها. روى عنها أبو السليل ضريب بن نفير. وروى سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن امرأة من باهلة، يقال لها: مجيبة، عن أبيها - أو: عمها، شك الجريري. قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انطلقت وأتيته بعد سنة وقد تغيرت حالي، فقال: يا رسول الله، أو ما تعرفني? قال: "من أنت قال: أنا الباهلي الذي أتيتك عام أول. قال: "فما غيرك فقد كنت حسن الهيئة"? قال: ما أكلت طعاماً منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم عذبت نفسك?! صم رمضان، ومن كل شهر يوماً".قال زدني. قال: "صم من كل شهر يومين". قال: زدني. قال: "صم من كل شهر ثلاثة أيام". أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا. ورواه ابن أبي عاصم فقال: "أبو أبي معجيبة الباهلي". فجعله كنية رجل، عن أبيه.
ميمون الكردي عن أبيه د ع ميمون الكردي، عن أبيه - قيل: اسمه جابان. أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل تزوج امرأة يوم تزوجها، وهو لا يريد أن يعطيها مهرها، لقي الله يوم القيامة وهو زان. وأيما رجل استدان ديناً، وهو لا يريد أداءه، فمات ولم يؤده، لقي الله يوم القيامة سارقاً". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يحيى بن إسحاق، عن أمه، من أبيها د ع يحي بن إسحاق، عن أمه، عن أبيها - واسمه: رفاعة بن رافع. روى عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن. هو الدالاني. عن يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلجة، عن أمه حميدة أو عبيدة، عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهان الخيل طلق". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
أبو المليح عن أبيه أبو المليح الهذلي، عن أبيه. أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن المبارك، ومحمد بن بشر، وعبد الله بن إسماعيل، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع أن تفترش. قال أبو عيسى: لا نعلم أحداً قال "عن أبي المليح، عن أبيه" غير سعيد بن أبي عروبة. وكان يلزم أبا موسى أن يخرجه، فقد أخرج ما هو أضعف من هذا.
رجل من الأنصار، عن أبيه د ع رجل من الأنصار، عن أبيه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول."من صلى أربعاً قبل الظهر كان كعدل رقبة من ولد إسماعيل". أخبرنا ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده أخرج ترجمتين، والحديث واحد، وهو وهم.
رجل من بلي، عن أبيه د ع رجل من بلي، عن أبيه. أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده، عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن الزهري، عن رجل من بلي، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يمر بالناس زمان إلا وهو خير من الذي بعده". ورواه سليمان بن بلال، عن سعد بن سعيد فقال. يعني الرجل البلوي. أقبلت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخلا بأبي دوني، فناجاه، وكان فيما قال له: "إذا هممت بأمر فعليك بالتؤدة، حتى يريك الله منه المخرج. وقال: لا يأتي على الناس زمان . . ." الحديث. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
رجل من أهل الشام، عن أبيه د ع رجل من أهل الشام، عن أبيه. روى الثوري، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام، فقال: "أسلم تسلم". قال: وما الإسلام? قال: "تسلم قلبك لله عز وجل، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك". أخرجاه أيضاً.
رجل من بني ضمرة، عن أبيه د ع رجل من بني ضمرة، عن أبيه. أخبرنا فتيان بن سمنية الجوهري بإسناده عن القعبني، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني ضمرة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العقيقة، فقال: "لا أحب العقوق. كأنه كره الاسم. ولكن من ولد له ولد وأحب أن ينسك عن ولده، فليفعل". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
رجل من العرب، عن أبيه د رجل من العرب، عن أبيه، أنه صلى وراء النبي صلى الله عليه وسلم قال: فسلم تسليمتين عن يمينه ويساره. أخرجه ابن منده.
رجل من أهل قباء، عن أبيه د ع رجل من أهل قباء، عن أبيه. أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا عبد بن حميد ومحمد بن مدويه قالا: حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا إسرائيل، عن ثوير، عن رجل من أهل قباء، عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشهد الجمعة من قباء. وروي أيضاً قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ألبان الإبل، فقال: لا بأس به. أخرجاه أيضاً.
رجل من بني مدلج، عن أبيه د ع رجل من بني مدلج، عن أبيه. قال: جاءنا سراقة بن مالك بن جعشم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل كالمستهزىء: أما علمكم كيف تخرؤون? قال: بلى، والذي بعثه بالحق لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى، وأن ننصب اليمنى. أخرجه أيضاً.
رجل من أهل المدينة، عن أبيه د ع رجل من أهل المدينة، عن أبيه. روى سعيد المقبري، عن رجل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهر فاحسن طهوره، ولبس من صالح ثيابه، ثم تطيب من طيب بيته، ثم راح إلى الجمعة ولم يفرق بين رجلين، فصلى ما قضي له، ثم تحين خروج الإمام، ثم أنصت، غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام. والصواب سعيد المقبري، عن أبيه عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجاه أيضاً.
رجل من أهل مكة، عن أبيه د ع رجل من أهل مكة، عن أبيه. روى حماد بن سلمة، عن أيوب، عن شيخ سمع منه بمنى يحدث عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل الوصفاء والعسفاء. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
رجل من أولاد النقباء، عن أبيه د رجل من أولاد النقباء، عن أبيه أنه قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشترط علينا أن لا نشرك بالله، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا. أخرجه ابن منده.
رجل من بني نمير، عن أبيه، عن جده، عن أبيه د ع رجل من بني نمير، عن أبيه، عن جده ، عن أبيه. روى شعبة، عن غالب القطان، عن رجل من بني نمير، عن أبيه: أن أبا جده بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقرئه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على أبيك السلام". وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتدأ قوماً بالسلام فضلهم بعشر حسنات، وإن ردوا". أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
|